saber مدير المنتدى
عدد المساهمات : 214 تاريخ التسجيل : 02/05/2010 العمر : 37 العمل/الترفيه : مهندس كمبيوتر المزاج : رايق جدا
| موضوع: نهاية العالم في 2012 كذبة كبري السبت مايو 22, 2010 2:11 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم خرافة نهايه العالم يوم الجمعه 21-12-2012 في البداية نود أن نذكركم بقول الله تعالى ...
نهاية العالم في 2012 كذبة كبري.. والعلماء: «قل علمها عند ربي»
ثمة حديث متواتر عن قيام الساعة في نهاية ديسمبر عام 2012، وبالتحديد في 21 ديسمبر هذا الحديث عاد مجددًا في ظل التلقف الإعلامي لأي أخبار وأحداث غريبة وعجيبة تستعدي نوعًا من الدهشة والاستغراب الإنساني والتساؤل والاثارة التي تتطلب دائمًا العودة الى كبار علمائنا ومفكرينا للوقوف على ثوابت الاحداث ورأي صحيح الدّين فيها حيث لا يختلف الدّين مع العلم، وانما يلتقي معه ولكن هناك مساحة دائمًا لدحض الافتراءات والرد على الاكاذيب.
مرجعية الخبر تعود الى ما كشفته وكالة ناسا الفضائية عن تأكيد وجود كوكب آخر بالاضافة الى الكواكب الأحد عشر المتعارف عليها. حيث كشف احد التلسكوبات التابعة للوكالة في الفضاء ظهور كوكب يعادل حجم الشمس تقريبًا وأطلق عليه اسم nibir.. وقد قامت الوكالة بدراسة ذلك الكوكب الغامض، فوجدت انه ذو قوة مغناطيسية هائلة تعادل ما تحمله الشمس، وبالتالي وجدوا ان هناك مخاطر كثيرة لو اقترب من مسار الارض.. ولكن هذا ما حصل فبعد اختبارات استمرت لاكثر من خمسة اعوام وجدوا ان هذا الكوكب nibiru سوف يمر بالقرب من الكرة الارضية على مسافة تمكن سكان شرق آسيا من رؤيته بكل وضوح (2009) بل انه سوف يعترض مسار الارض وذلك في عام (2011) وفي هذا العام سيتمكن جميع سكان الارض من رؤيته وكأنه شمس أخرى. ونظرًا لقوته المغناطيسية الهائلة فإنه سوف يعمل على عكس القطبية اي ان القطب المغناطيسي الشمالي سيصبح هو القطب المغناطيسي الجنوبي والعكس صحيح، وبالتالي فإن الكرة الارضية سوف تبقى تدور دورتها المعتادة حول نفسها ولكن بالعكس حتى يبدأ الكوكب بالابتعاد عن الارض مكملاً طريقه المساري حول الشمس.
الساعة تأتي بغتة
ويستنكر علماء الاسلام ويرفضون هذه الاكاذيب التي تفسر مقدم يوم القيامة على اساس علوم البشر، مؤكدين ان حديث القرآن عن الساعة لا ينطبق وتنبؤات علماء الغرب، وأن الظواهر الطبيعية سنة إلهية ولكنها لا تجزم بأن العلماء أيا ما كانوا يمكن ان يحددوا يوم القيامة الذي اخفى الله موعدها لحكمة يعلمها سبحانه، كما ان الرسول صلى الله عليه وسلم حدد علامات كبرى وعلامات صغرى للساعة لا يمكن تجاهلها. ويؤكد الشيخ خالد الجندي الداعية الاسلامي المعروف أن أحدًا لا يمكن ان يحدد موعد الساعة لأن الحق سبحانه وتعالي جعلها مخفية، وغير معلومة ليباغت الناس بأعمالهم وبمدي ايمانهم بوحدانيته وقدرته: “قل علمها عند ربي لا يجلّيها لوقتها إلاّ هو” فلا يستطيع أحد من علماء الدنيا ان يتحدث عن موعد الساعة؛ لانها تأتي بغتة وهم لا يشعرون. كما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حدد علامات صغرى ليوم القيامة كلها تمت، ولكنه حدد علامات كبرى لم يتم منها ولا واحدة إلى الآن، مثل ظهور المهدي المنتظر، والملحمة الكبرى، وخروج المسيخ الدجال، ونزول سيدنا عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام، وهجوم يأجوج ومأجوج، وحياة سيدنا عيسى بعد فناء يأجوج ومأجوج، وستستمر 40 عامًا في سلام تام على الشريعة الإسلامية، وكذلك طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، وكل هذه العلامات وغيرها تؤكد أن الساعة لن تقوم خلال عامين قادمين؛ لأن هذه الأحداث تستغرق وقتًا، حيث يمكث المسيح عيسي بن مريم أربعين عامًا.
كلام كذب
ويؤكد الشيخ محمود عاشور وكيل الازهر السابق أن كل ما يقال أو يتردد حول اقتراب الساعة، ما هو إلاّ كلام كذب، وكثير من علماء الفلك وغيرهم توقعوا نهاية العالم فى يوم معين، إلاَّ أن هذا هراء، وأن ما يتعلق بيوم القيامة هو ما أنزله الله سبحانه وتعالى فى القرآن الكريم، مؤكداً أن الله له حكمة عظيمة للعمل لآخر لحظة فى الحياة، ولذلك أخفى ميعاد القيامة. وأضاف عاشور إن “النجم الثاقب” هو النجم الذى يثقب الظلام بضيائه، وليس كوكبًا أو جسمًا فضائىًّا بحسب ما قال المفسرون للقرآن، “فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون”
هام جداً
اعتبر عضو مجمع فقهاء الشريعة الدكتور محمد النجيمي، أن ما تردد عن نهاية العالم في عام 2012، وتناقلته بعض مواقع الانترنت ورسائل البريد الالكتروني، عبارة عن خرافة وخزعبلات تتنافى مع العقيدة، وقال في تصريح الى "الحياة": " لا يجوز للمسلمين نشر وإشاعة مثل هذه الإشاعات، وإذا تناقلوها كخبر، فيجب عليهم أن يعلقوا عليها بأنها تتعارض مع القرآن والسنة"، وأوضح أن من قاموا بنشر هذه التقارير لا يعترفون بيوم القيامة، فيقولون انتهى العالم، وهذه خرافة وليس لها أي معنى، وكلام عار من الصحة، ويتعارض مع القرآن الكريم "
معلومات عن أشراط الساعة 4فقد ثبت عنه 4: { إن بين الساعة فتناً كقطع الليل المُظلم يصبح الرجل فيها مؤمناً ويمسي كافراً، ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً } [رواه أحمد]. وآخر هذه الأمة يصاب بالبلاء يقول النبي 4دخل عليها يوماً فزعاً يقول: { لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعيه الإبهام والتي تليها }، ويقل العلم ويظهر الجهل حتى لا يعرف الناس فرائض الإسلام، يقول النبي 4: { لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان } [ رواه الترمذي وقال حديث صحيح]. وإذا انسلخت عن دينها وأضاعت ملتها وتنكرت لشريعتها ضلت وتلمست الهدى من غير وحيها ويقول النبي 4من ذكره لأصحابه، قال النواس بن سمعان حتى ظنناه في طائفة النخل فلما رحنا إليه عرف ذلك فينا فقال: { ما شأنكم } قلنا: يا رسول الله ذكرت الدجال الغداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل - أي ناحيته - فقال: { غير الدجال أخوفني عليكم، إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجة دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامروء حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم } [رواه مسلم]. وفي خفقة من الدين وإدبار من العلم يخرج مسيح الضلالة من جهة المشرق فيفر الناس منه في الجبال، ويسير في الأرض، فلا يترك بلداً إلا دخله إلا مكة والمدينة فقد حرّم الله عليه دخولهما كلما أراد أن يدخلهما استقبله ملك بيده السيف صلتاً يصده عنهما على كل نقب من أنقابهما ملائكة يحرسونهما، وترجف المدينة ثلاث رجفات فيخرج منها كل منافق وكافر وينزل في السبخة في الجرف ويكون أكثر من يخرج إليه النساء، حتى إن الرجل يرجع إلى حميمته وإلى أمه وابنته وأخته وعمته فيوثقها رباطاً مخافة أن تخرج إلى الدجال. أيها المسلمون: إن للدجال فتنة عظيمة وإن معه نهران يجريان أحدهما تراه العين ماء أبيض والآخر تراه العين نار تأجج يقول النبي : { فإما أدركن أحد فليأت النهر الذي يراه ناراً وليغمص ثم ليطأطئ رأسه فيشرب منه فإنه ماء بارد } [رواه مسلم]. هذا وإن الذي يرى الناس أنه ماء فهو نار تحرق. يمتحن الله بالدجال عباده بما يخلقه معه من الخوارق المشاهدة في زمانه، ويقدره على أشياء من مقدورات الله تعالى من إحياء الرجل الميت الذي قتله، ومن ظهور زهرة الدنيا والخصب معه وجنته وناره ونهريه واتباع كنوز الأرض له، وأمره السماء أن تمطر فتمطر، والأرض أن تنبت فتنبت، ومن لا يستجيب له يرد عليه أمره، تصيبهم السنة والجدب والقحط والقلة وموت الأنعام ونقص الأموال والأنفس والثمرات، يقع ذلك كله بقدرة الله تعالى ومشيئته ثم يعجزه الله تعالى بعد ذلك فلا يقدر على قتل ذلك الرجل الذي أحياه بعد قتله ولا غيره. يبتلي الرب به عباده في آخر الزمان فيضل به كثيراً ويهدي به كثيراً، ويكفر المرتابون، ويزداد الذين آمنوا إيماناً، لبثه في الأرض أربعون يوماً، يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كجمعة، وسائر أيامه كأيامكم وإسراعه في الأرض كغيث استدبرته الريح. وأما نعته: فشاب جسيم أحمر أجلى الجبهة عريض النحر، فيه دفأ - أي انحناء - جعد الرأس، كثير الشعر، أعور العين، كأن عينه عنبة طافية، لا يولد له. قال تميم الداري عنه: أعظم إنسان رأيناه قط وأشده وثاقاً مكتوب بين عينيه كافر. وفي رواية لمسلم ثم تهجاه ك ف ر يقرأ ذلك كل مؤمن كاتب وغير كاتب. يقول الإمام السفاريني رحمه الله: ( ينبغي لكل عالم أن يبث أحاديث الدجال بين الأولاد والنساء والرجال لاسيما في زماننا هذا الذي اشرأبت فيه الفتن وكثرت فيه المحن ). إن العصمة من الدجال بالتمسك بالإسلام والتسلح بالإيمان ومعرفة أسماء الله وصفاته الحسنى على ضوء ما جاء في كتاب الله وسنة رسوله، فالمسيح بشر يأكل ويشرب، والله تعالى منزه عن ذلك، والدجال أعور، وربنا ليس بأعور، والله لا يراه أحد قبل أن يموت، والدجال يراه الناس مؤمنهم وكافرهم. أيها المسلمون: أكثروا من التعوذ من فتنته ومن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف، وفي لفظ لمسلم { من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف }، وفي لفظ { خواتمها } { عُصم من الدجال } وإذا سمعت بالدجال فانأ عنه، ولا تأته، فإن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من الشبهات. أيها المسلمون: إذا خرج الدجال في آخر الزمان كثر أتباعه وعمت فتنته، ولا ينجو منه إلا قلة من المؤمنين، وعند ذلك ينزل عيسى ابن مريم في شرقي دمشق، عند المنارة البيضاء، ويلتقي حوله عبادُ الله المؤمنون، فيسير بهم قاصداً مسيح الضلالة ويكون الدجال عند نزول عيسى متوجهاً بيت المقدس، فيلحق به عيسى عند باب لُدِّ في فلسطين، فإذا رآه الدجال ذاب كما يذوب الملح في الماء، فيقول له عيسى: إن لي فيك ضربة لن تفوتني. فيدركه عيسى فيقتله بحربته وينهزم أتباعه، فيتبعهم المؤمنون فيقتلونهم. وبقتله تنتهي فتنته العظيمة، والأمر لله من قبل ومن بعد. عباد الله: إن زمن عيسى بعد قتل الدجال زمن أمن ورخاء ورغد من العيش، يرسل الله مطراً لا يُكنُّ منه بيت مدر ولا وبر، ويقال للأرض: أنبتي ثمرتك وردي بركتك، فيومئذ تأكل الجماعة من الرمانة، ويستظلون بقحفها، ويبارك في الرّسل - أي اللبن - حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس، واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس. وتقع الآمنة على الأرض فترتع الأسود مع الإبل، والنمار مع البقر، والذئاب مع الغنم، ويلعب الصبيان بالحيات لا تضرهم، ويعد مكث عيسى عليه السلام في الأرض سبع سنين، يرسل الله ريحاً باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته، وتقوم الساعة وليس على وجه الأرض من يقول: الله الله وتطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا جميعاً، فذاك حين لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، ويطبع على كل قلب بما فيه وكفى الناس العمل، وآخر أشراط الساعة الكبرى وأول الآيات المؤذنة بقيام الساعة نار عظيمة تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم تقيل معهم حيث قالوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا. أيها المسلمون فوعد الله حق والساعة آتية لا ريب فيها، والدنيا قد آذنت بصرم وولت حذاء والآزفة قد أزفت، ومن غفل عن نفسه تصرمت أوقاته ثم اشتدت عليه حسراته، فالآمال تطوى، والأعمار تفنى ومن أطال الأمل نسي العمل وغفل عن الأجل. وفي صباح كل يوم ينعاك ضوءه، فالسعيد من أعد العدة واستعد للنقلة. قال بعض الحكماء: عجبت ممن يحزن على نقصان ماله ولا يحزن على نقصان عمره، فاجتهد في العبادة وابكِ على الخطيئة، وفر من العقوبة. فالموفق من صرف أمله إلى ما يبقى وقطعه عما يفنى، لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة بكى فقيل له ما يبكيك فقال: ( أبكي لتفريطي في الأيام الخالية، وقلة عملي للجنة العالية ).
| |
|