saber مدير المنتدى
عدد المساهمات : 214 تاريخ التسجيل : 02/05/2010 العمر : 37 العمل/الترفيه : مهندس كمبيوتر المزاج : رايق جدا
| موضوع: موضوع شاااااااااامل للمقبلين عن الزواج الإثنين مايو 31, 2010 1:33 pm | |
| <<< نحـو خطـــوبة ناجحـــة >>> الحلقة الأولى
إخواني وأخواتي كل إنسان في هذا الكون له قلب، وهذا القلب يبحث عن السعادة والتي قد تأتيه عن طريق الحب. إلا أن هذا الحب قد يكون أحيانا خيالا ورديا أو طيفا لابد أن يتلاشى لتبدأ رحلة المعاناة ولتتحول تلك السعادة التي نشدناها إلى واقع أليم لابد أن نتعايش معه إذ أننا نحن الذين صنعناه بأيدينا.
ولهذا السبب يمكنني القول إن كلا من الرجل والمرأة لم يعد يبحث عمن يشبع رغباته المادية أو الجسدية فقط وإنما يبحث عمن يهبه الإحساس بقيمة وجوده ويعطيه الدافع والرغبة في العطاء والحب أي بمعنى أدق وأشمل مفهوم المشاركة بالود والرحمة كما قال سبحانه وتعالى: "وجعل بينكم مودة ورحمة".
تعالوا بنا أخواني وأخواتي لنتكلم عن خطوات الخطبة الناجحة والجوانب التي يجب أن يفكر فيها كلا من الخطيبين المقبلين بحماسة منقطعة النظير على مشروع الزواج حتى يتأكد كل منهما من حسن اختياره وحتى نقلل من نسبة الأخطاء والمشاكل التي قد تحدث أثناء فترة الخطوبة
الحلقة الثانية
هنحاول مع بعض في هذا الموضوع إننا نجاوب على مجموعة من التساؤلات المهمة حول الخطوبة. من هذه التساؤلات:
خطوات الخطوبة؟ كيف يتعرف الخطيبان على بعضهما؟ كيفية اتخاذ القرار السليم في الخطوبة؟ للخاطب: كيف تقيم شريكة حياتك؟ للمخطوبة: كيف تقيميين شرك حياتك؟ للخاطب أو المخطوبة : لماذا قلتما نعم؟ معايير الاختيار الصحيحة؟ ما هي وظائف كلا من العين والعقل والقلب في الخطوبة؟ العوامل المؤثرة في إختيار الشريك. الأسئلة التي يسألها الخاطب للمخطوبة؟ الأسئلة التي تسألها المخطوبة للخاطب؟ أخطاء قد يقع فيها المخطوبين. هواجس فترة الخطوبة عند البنت. هواجس فترة الخطوبة عند الشاب. دور كل من الرجل والمرأة لإنجاح فترة الخطوبة.
سنحاول في هذا الموضوع أن نجيب على هذه التساؤلات لعلها تفيد جميع الشباب والبنات المقبلين على هذه الفترة الحرجة. الحلقة الثالثة خطوات الخطوبة
تبدأ الخطوبة بنية من الشاب بقلب صادق ورغبة حقيقية في البحث عن شريكة حياته وذلك ليصون نفسه ويطلب لها العفاف مصداقا لقول نبينا –صلى الله عليه وسلم- :"إنما الأعمال بالنيات" وطالما كانت النية صادقة لله فإن الله سيوفقه وسيعينه على تأسيس بيت إسلامي وعائلة كريمة. يبدأ الشاب بالبحث عن الفتاة ويخبر أهله ليساعدوه في عملية البحث، وفي وقتنا الحاضر فإن الفتاة هي من تقوم بالأنتظار حتى يطرق بابها الخاطب. على العكس تماما مما كان يحدث أيام النبي –صلى الله عليه وسلم- وسلفنا الصالح حيث كان الأباء يبحثون عن الأزواج الصالحين لبناتهم، أما في وقتنا الحاضر فقد انتهت هذه العادة الحميدة تقريبا
الحلقة الرابعة ما هو دور كلا من العين والعقل والقلب في الخطوبة؟
دور العين: النظر الشرعي إلى المخطوبة لأنه مهم جدا عند الحديث عن دور القلب وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم للمغيرة بن شعبة عندما وقع في قلبه خطبة احدى نساء الأنصار: " اذهب فانظر إليها، فإنه أجدر أن يؤدم بينكما"
دور العقل: بالنسبة للشاب لا بد أن يشاور عقله في كل خطوة من خطوات الخطوبة، هل هذه البنت تناسبني أم لا، هل سترضى بظروفي، هل ستكون أمينة على بيتي ومالي. والبنت كذلك تفكر بعقلها هل سيراعي هذا الشاب الله في معاملتي، هي طباعه ستوافق طباعي، هل سنكون متفاهمين .... ولا بد من أخذ رأي العقل في أي خطوه يخطوها كليهما.
دور القلب: المشاعر لها أهمية كبرى جدا بعد النظرة الأولى، حيث أنه من طبيعة البشر الشعور بالميل الروحي الحلقة الخامسة العوامل المؤثرة في قرار الاختيار لكل من الخاطب والمخطوبة
هناك عدة عوامل مهمة تؤثر في قرار اختيار كل من الخاطب والمخطوبة ومنها:
أولا: الدين طبعا صاحب الدين يفضل اختيار البنت المتدينة وكذلك العكس والبنت قد ترفض صاحب الدين بحجة أنه متزمت أو متشدد وأنه قد يغير من أسلوبها في الحياة.
ثانيا: الوالدين وهما عامل مهم جدا وكثيرا ما نرى أن قبول البنت لمن جاء يخطبها كان بناءا على ضغط من والديهما، فالوالدين معجبين بالشاب إما ماديا أو اجتماعيا ويرونه الأفضل لبنتهما والبنت قد لا تراه مناسبا لها لكنها توافق بضغط من الوالدين. أما بالنسبة للشباب فالوضع مختلف قليلا فتأثير الوالدين أقل لكنه قد يكون فعالا أحيانا عندما يقنعان الشاب بأنه مازال صغيرا وأنهما يدركان أكثر منه البنت الأفضل له.
ثالثا: الأصدقاء غالبا ما يدور الحديث بين الأصدقاء في الفئات العمرية بين 20 و 30 عاما عن مواضيع الخطوبة والزواج فتجد أحدهم يفاخر بأن خطيبته غاية في الجمال فتجده أثر على تفكير غيره من الشباب وغير معيار اختيارهم إلى الشكل الخارجي فقط أو العكس عندما يكون الأصدقاء متدينون ويدركون أهمية الدين في الإختيار. وبالنسبة للبنات فالمشكلة أكبر فدائما تجد البنات يشجعون بعضهم على اختيار الشاب الغني أو صاحب المنزلة الأجتماعية العالية وتجد منهم نظرات لوم وعتاب على صديقتهم التي قد تكون اختارت شابا متدينا لكنه ليس بغني.
رابعا: العادات والتقاليد للأسف انتشر في وقتنا الحاضر مقولة غريبة جدا "الراجل ميعيبوش غير جيبه" فأصبحت تؤثر تأثيرا كبيرا على عقول الشباب والبنات وأصبح التفكير المادي هو المسيطر عليهم عند اتخاذ قرار الخطوبة.
خامسا: وسائل الإعلام انتشار الفضائيات ساهم بصورة شديدة جدا في تغيير مفاهيم الشباب عند الإختيار، فأصبح الجمال الشديد هو المعيار رقم واحد عند الأختيار وكذلك مفهوم فترة الخطوبة وما يحدث فيها أصبح الإعلام هو مصدره الوحيد ولا يخفى عليكم طبعا المخالفات الصريحة للشرع الحكيم فيما يحدث بين المخطوبين على وسائل الإعلام والتناسب
الحلقة السادسة معايير الإختيار
هناك عدة معايير أساسية على أساسها يكون اختيار شريك الحياة، هذه المعايير أجملها النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه المشهور "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك"
وإذا أحببنا تفصيلا أكثر لمعايير الأختيار يمكن أن نقول
الدين وهو المعيار الأساسي ولا غنى عنه لكل من الطرفين وينبغي أن يكون في المقام الأول من حيث الأوليات
الأخلاق الحسنة وهي ناتجة عن التدين الصحيح إن أن المؤمن حقا هو من تكون أخلاقه وتعاملاته كلها حسنة
المنبت الحسن لأن التربية عامل أساسي في شخصية الشاب والبنت وعلى أساسها يكون ميوله وكلنا يعرف المثل "من شب على شيء شاب عليه" والذي يتربى على الفضائل ستظل معه طول عمره.
الحسب والمال والجمال وهي أمور نسبية تختلف من شخص للآخر وأنا لا أقول يجب أن نغفلها لكن أقول لا يجب أن نجعلها المعيار الأساسي عند الإختيار ويكون التوسط في هذه الأمور هو الأفضل
التقارب في السن أعتقد أنه لايجب أن يزيد الفارق العمري بين الرجل والمرأة عن خمس سنوات حتى يكون مستوى التقارب الفكري بينهما مناسب وحتى يستطيعا تفهم بعضهما وتفهم احتياجات كل طرف للآخر في هذه المرحلة العمرية.
نضج الشخصية وهي نقطة مهمة جدا إذ أن تكوين أسرة بحاجة إلى شخصية ناضجة قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية على مستوى الأسرة.
القدرة على تحمل المسؤوليه وهي تنبع من نضج الشخصية وقدرتها على فهم متطلبات المرحلة.
التشابه في الثقافة عامل يجب أن لا نغفله حيثأنه يكون سبب لكثير من المشاكل بين الزوجين حيث يشعر كل طرف أنه يعيش في واد والطرف الآخر بعيد عنه في واد آخر لأن كل منهما يفكر بطريقة مختلفة يمليها عليه مستوى ثقافته. النفسي وتآلف الأرواح بعد النظرة الأولى ليحدث ما يمكن أن نطلق عليه أولى مراحل القبول. الحلقة السابعة للخاطب أو المخطوبة : لماذا قلتما نعم؟
سؤال مهم جدا يطرح نفسه. عندما نسأل الخاطب لماذا اخترت هذه البنت وكذلك عندما تسأل البنت لماذا وافقت؟ نجد أن الأجابات ستدور حول أربع محاور رئيسية:
التشابه حيث يشعر الخطيبان أن بينهما تشابها كبيرا إما في الصفات والطباع أو في الأخلاق أو المستوى التعليمي أو الثقافي وأحيانا في المستوى الإقتصادي مما يقوي قرار الموافقة من كلا الطرفين على الزواج.
التكامل حيث يشعر كل طرف أنه مكمل للطرف الآخر في صفاته وطباعه فمثلا أحدهما يفتقد الحب أو الحنان والآخر قادر على اعطاء هذا الحب أو ذلك الحنان فيقوي ذلك قرار الطرفين على الاستمرار والزواج.
المقارنة حيث يعقد أحد الطرفين مقارنة بين الطرف الآخر وشخص أخر يحبه ويعتقد أن شخصيته مثالية، فمثلا يتجد أن الفتاه تعقد مقارنة بيخ خطيبها وبين والدها الذي تعتبره شخصيا مثاليا بالنسبة لها أو العكس بالنسبة للشاب فنجد أن ذلك يكون دافعا للموافقة.
الجاذبية الجسمية وهي في الغالب تكون حين يعجب الشاب بشكل الفتاه فيدفعه ذلك مباشرة إلى الموافقة على خطبتها بدون أو يدرس الجوانب الأخرى للموضوع وكما قلت سابقا فالجمال شيء نسبي والمفروض ألا نجعله المعيار الرئيسي للموافقة على الخطبة
وأرجو من إخواني المتابعين للموضوع أن يشاركوني برأيهم، ما هو أفضل محور: التشابه أم التكامل أم المقارنة أم الجاذبية الجسمية ولماذا؟الحلقة الثامنة للبنات : أسئلة مهمة لإختيار شريك الحياة
ما أحب سورة في القرآن لديك ؟ هذا السؤال يكشف عن المستوى الديني والفكري لدى الشاب وكذلك عن مستوى اهتماماته فالسور التي تكثر فيها وصف الجنة يحبها شخص ذا شخصية مختلفة عن السور التي تكثر فيها الأحكام الشرعية، أو تلك التي فيها رقائق أو أخرى فيها وصايا. فالسور التي فيها وصف الجنة تكشف عن شخصية حالمة ربما، أو تحب أسلوب الترغيب لأداء الطاعة.. والتي فيها رقائق تكشف عن حس مرهف، وهكذا.
من أحب شخص إليك فيمن حولك ؟ الإنسان لا يحب شخصا إلا لأنه يشبهه في صفاته أو في مستوى طموحه، أو أن لديه من الصفات ما يفتقد إليه ولا يستطيع زرعها في نفسه.. بمعنى آخر، أن هذا السؤال إما يكشف عن إيجابيات أو سلبيات، وطريقة الحديث تحدد ذلك.
من أكثر طفل تحبه من الأطفال حولك؟ الأطفال ليست لديهم شخصية كاملة بعد.. هم يعيشون على الفطرة وحبهم فطري أيضا بدون تعقيدات أخرى. فلو أجاب أنه يحب طفلا ما فلن تخرج إجابته عن ثلاثة أشياء: إما أنه ( جميل أو أمّور بلهجتنا الدارجة ) وهذا يعني أنه يهتم فطريا بالشكل، وإما أنه ( مؤدب ) وهذا يعني أن الأخلاق لديه أهم، وإما أنه ( ذكي ) وهذا يعني أنه يقدر العقل فيمن أمامه. إجابة ( أمور ومؤدب ) لا تعني شيئا لأن كل الناس تحب هذا الصنف. أما إن كان لا يحب الأطفال مطلقا فهو شخص قاسي القلب.
ما أكثر عبادة تحب أداءها؟ على قدر أهل العزم تؤتى العزائم، وصعوبة العبادة التي يجد فيها لذته تشي بمستواه الإيماني، فالذي يقول صلاة الضحى غير الذي يقول قرآن الفجر غير الذي يقول قيام الليل، غير الذي يقول صلاة الفرض
متى كانت آخر مرة غضبت فيها من أحد وكيف تصرفت؟ هدف هذا السؤال واضح؛ الغضب أسوأ حالات الإنسان النفسية، وفيها يخرج آخر ما يمكن توقعه. من المهم عدم إبداء أي انفعالات أثناء الإجابة على هذا السؤال والإبقاء على الابتسامة المريحة ليخرج أسوأ ما لديه دون خوف أو حذر. إن كان غضبه الأخير تجاه امرأة فقد كسبنا سؤالين في آن. وإلا فالسؤال التالي:
متى كانت آخر مرة غضبت فيها من امرأة وكيف تصرفت؟ من المهم معرفة تصرفه إزاء النساء.
أأنت صاحب رأي مؤثر في أسرتك أو أهل بيتك؟ بهذا السؤال تقاس رجولته. فالذي ليس له رأي في البيت، إما أنه يعيش في بيئة متسلطة مع ما في ذلك من مساوئ، وإما أن عقله خالي الوفاض من حكمة الرجال.
هل خطك جميل؟ إن كان خطه جميلا فهذا يعني في الأغلب أنه هادئ الطبع، وعلى قدر لا بأس به من التهذيب. والعكس ليس صحيحا.
هل نومك خفيف؟ إن كان نومه خفيفا فهذا يعني في الأغلب أنه انسان حساس، والعكس ليس صحيحا.
هل تحب اللحم دائما في طعامك؟ إن كان لا يحب الطعام إلا باللحم فهو عصبي. والعكس ليس صحيحا.
| |
|